Thursday, January 27, 2011

هذا الرجل يقول أنا في نعمة



 

اللهَم وقد حرمتني حنان والديّ في هذة الدُنيا الفَانية 

فلا تحرمني لقياهم والسكنى بجوارهم في جنة عرضها السموات والارض

 

 



 

 

الحمدالله على كل حال يارب

 
 

اللهم صلي على سيدنا محمد


 
أنـّا في نعمة

 أجل احنا ايش نقول

الرابط  

 http://www.youtube.com/watch_popup?v=Mm4iqQMuhwE&feature=player_embedded

 

شواءً في الجسد العربي..مقال



 

اللهَم وقد حرمتني حنان والديّ في هذة الدُنيا الفَانية 

فلا تحرمني لقياهم والسكنى بجوارهم في جنة عرضها السموات والارض

 

 




 
 

شواءً في الجسد العربي

فجرها البوعزيزي في تونس ، أضرم النار في جسده ، فانبعثت رائحة شواء اللحم في الهواء لتنتقل من حيز جسده إلى كامل التراب التونسي ثورةً عامّة ، بارك الناس النتيجة ونسوا المقدمة ، احتفلوا بالنهايات فماذا عن البدايات ؟

بسرعة البرق انتقلت العدوى سريعاً كعادة التقليعات والموضوات التي تذهب بألباب العرب ، وتخلبها لنسمع عن حريق في مصر ، ونشتم شواءً آخر بالجزائر وموريتانيا ، وعواصم أخرى .. هكذا وجد الغاز وعود الثقاب في الأجساد البائسة اليائسة فضاءً رحباً وسوقاً رائجة بعد أن انقطع استعمالهما حتى في البيوت  !!

لو كان الانتحار جائزاً ، لو قُدِّر أن قتل النفس مباحٌ لكان اختيار النار سفهاً في العقل وانحطاطاً في التفكير .. نعم ، كيف لإنسان أن يتجرع الألم ، -وأي ألم- ، حتى آخر نَفَسٍ من أنفاسه ؟!

عقلاء المنتحرين – إن صح التعبير – هم الذين يختارون أسرع الوسائل موتاً وأقلها إيلاماً ، أمّا النار فحسبك أن الله اختارها لتكون العذاب السرمدي لمن كفر به وجحد ألوهيته .

فرح الناس بالعاقبة ، وقطف التونسيون ثمرة الشرارة التي أضرمها البوعزيزي في جسده ، ولكن ماذا عنه ؟

ماذا عنه والله يقول : (ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما ، ومن يفعل ذلك عدواناً وظلماً فسوف نُصْلِيْهِ ناراً وكان ذلك على الله يسيراً) ؟

ماذا عن البوعزيزي والنبي الأكرم صلى الله عليه وسلم يقول : (ومن قتل نفسه بشيء عُّذِبَ به في نار جهنم) ؟

إن الداخل في النار طوعاً أو حتى كرهاً بأمر أمير يوشك إن اقتحمها ألاّ يخرج منها ، بعث النبي صلى الله عليه وسلم سرية فاستعمل عليها رجلا من الأنصار ، وأمرهم أن يطيعوه ، فغضب ، فقال : أليس أمركم النبي صلى الله عليه وسلم أن تطيعوني ؟ قالوا : بلى ، قال : فاجمعوا لي حطبا ، فجمعوا ، فقال : أوقدوا نارا ، فأوقدوها ، فقال : ادخلوها ، فهموا وجعل بعضهم يمسك بعضا ، ويقولون : فررنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم من النار ، فما زالوا حتى خمدت النار ، فسكن غضبه ، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : ( لو دخلوها ما خرجوا منها إلى يوم القيامة ، الطاعة في المعروف ) .

نسي الناس مع نشوة النتيجة أن ما أقدم عليه البوعزيزي كبيرة من الكبائر ، وأكبر منها أنّ الأمر بات سنة سيئة يتكرر فصولاً في عالمنا العربي ، فعلى مَنْ وزرها ، وتلحق مَنْ تبعتها ؟

كم أنا حزين وأنا أسطر هذه الكلمات التي لولا التبعة الشرعية ، وواجب البيان الذي أخذه الله على من عندهم مسكة من علم ما كتبته ، كم آسف على الرجل الذي لا تبرر مظلمته أياً كانت أن يفعل بنفسه ما فعل .. كم آسى عليه ، لا هو بالذي سلم من التبعة ، ولا هو بالذي أدرك الظفر !!

كتبت هذه الكلمات طالباً أن يضع الناس حداً لهذه الرائحة ، رائحة الشواء المنبعثة من الأجساد في عالمنا العربي ، أن يضعوا حداً لقتل النفس ، فالله يريد لها الحياة لا الموت ، والغاية لا تبرر الوسيلة ولا تمررها .. وإنا لله وإنا إليه راجعون


 

 

 
شواءً في الجسد العربي
فجرها البوعزيزي في تونس ، أضرم النار في جسده ، فانبعثت رائحة شواء اللحم في الهواء لتنتقل من حيز جسده إلى كامل التراب التونسي ثورةً عامّة ، بارك الناس النتيجة ونسوا المقدمة ، احتفلوا بالنهايات فماذا عن البدايات ؟

بسرعة البرق انتقلت العدوى سريعاً كعادة التقليعات والموضوات التي تذهب بألباب العرب ، وتخلبها لنسمع عن.... للمزيد

http://alsayeg.com/pages/Articles/Details.aspx?ID=84


 
 
 
 


Wednesday, January 26, 2011

لو كنت!



 

 

 

 

لو كنت!

لو كنت متوكلاً عليه حق التوكل لما قلقت للمستقبل، ولو كنت واثقاً من رحمته تمام الثقة لما يئست من الفرج، ولو كنت موقناً بحكمته كل اليقين لما عتبت عليه في قضائه وقدره، ولو كنت مطمئناً إلى عدالته بالغ الاطمئنان لما شككت في نهاية الظالمين

_____________________

من كتاب"هكذا علمتني الحياة"

د. مصطفى السباعي

 

 

 

﴿ إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً

 

 

يا إنسانُ بعد الجوع شبعٌ ، وبعْدَ الظَّمأ ريٌّ ، وبعْدَ السَّهرِ نوْمٌ ، وبعْدَ المرض عافيةٌ ، سوف يصلُ الغائبُ ، ويهتدي الضالُّ ، ويُفكُّ العاني ، وينقشعُ الظلامُ ﴿ فَعَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ .

بشَّر الليل بصبح صادق يطاردُهُ على رؤِوسِ الجبال ، ومسارب الأوديةِ ، بشِّر المهمومَ بِفرجٍ مفاجئ يصِلُ في سرعةِ الضَّوْءِ ، ولمُحِ البصرِ ، بشِّرِ المنكوب بلطف خفيٍّ ، وكفٍ حانيةٍ وادعةٍ .

إذا رأيت الصحراء تمتدُّ وتمتدُّ ، فاعلم أنَّ وراءها رياضاً خضراء وارفةّ الظِّلالِ.

إذا رأيت الحِبْل يشتدُّ ويشتدُّ ، فاعلمْ أنه سوف يَنْقطُعِ .

مع الدمعةِ بسمةٌ ، ومع الخوفِ أمْنٌ ، ومع الفَزَعِ سكينةٌ .

النارُ لا تحرقُ إبراهيم الخليلِ ، لأنَّ الرعايةَ الربانيَّة فَتَحتْ نَافِذَةَ ﴿ بَرْداً وَسَلَاماً عَلَى إِبْرَاهِيمَ  .

البحرُ لا يُغْرِقُ كَلِيمَ الرَّحْمَنِ ، لأنَّ الصَّوْتَ القويَّ الصادق نَطَقَ بـ ﴿ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ  .

المعصومُ في الغارِ بشَّرَ صاحِبهُ بأنه وحْدَهْ جلَّ في عُلاهُ معنا ؛ فنزل الأمْنُ والفتُح والسكينة .

إن عبيد ساعاتِهم الراهنةِ ، وأرِقّاءَ ظروفِهِمُ القاتمةِ لا يرَوْنَ إلاَّ النَّكَدَ والضِّيقَ والتَّعاسةَ ، لأنهم لا ينظرون إلاَّ إلى جدار الغرفةِ وباب الدَّارِ فَحَسْبُ. ألا فلْيَمُدُّوا أبصارَهُمْ وراء الحُجُبِ وليُطْلِقُوا أعنة أفكارِهِمْ إلى ما وراء الأسوارِ.

إذاً فلا تضِقْ ذرعاً فمن المُحالِ دوامُ الحالِ ، وأفضلُ العبادِة انتظارُ الفرجِ ، الأيامُ دُولٌ ، والدهرُ قُلّبٌ ، والليالي حُبَالى ، والغيبُ مستورٌ ، والحكيمُ كلَّ يوم هو في شأنٍ ، ولعلَّ الله يُحْدِثُ بعد ذلك أمراً ، وإن مع العُسْرِ يُسْراً ، إن مع العُسْرِ يُسْراً .

 

*******************************

_____________________

مـن كـتاب"لاتــحـزن"

د. عائض القرني

 


send a msg 4  Someone Special like U  

 
pushme.to بامكانك التواصل والاستفسار عن طريق
dont hesitate to contact me with any questions you may have 
 
 
 
 
 
 
   
  

Creative Crafts of Old books



 

 

Amazing Crafts of old books....More images after the break...


 

 

 


 


send a msg 4  Someone Special like U  

 
pushme.to بامكانك التواصل والاستفسار عن طريق
dont hesitate to contact me with any questions you may have